Menu

الحمدُ للهِ وكفَى، وسلامٌ علَى عِبادهِ الذينَ اصطفَى، وبعدُ:
فإنَّ جملةً مِنْ شَيَاطِينِ الإنسِ مِمَّن يحرِّفونَ الكَلِمَ عن مواضعِهِ, ويُنَزِّلونَهُ على غيرِ منازلِهِ, يُرَوِّجُونَ بينَ الناسِ منشورًا يزعمونَ فيهِ تراجعِي عن موقفِي مِنَ الإخوانِ المسلمينَ والسلفيينَ المنحرفينَ, وقدْ بَنَوا ذلكَ على تلبِيسِهِم على الناسِ في بيانٍ بَيَّنْتُ فيه موقِفِي مِنَ الفصائلِ الإسلاميةِ عامةً, ومِنَ الإخوانِ ومُدَّعِي السلفيةِ خاصةً, وهو الأمر بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ, فادعَوا توبةً وأوبَةً!!
ولا واللهِ لا أقبلُ الإخوانَ ولا مُدَّعِي السلفية - ما داموا على بدعِهِم - حتى تشربَ الأرضُ الدَّمَ.
وأنا في تقويمي لهم وبيان بدعِهِم وضلالاتِهِم أنفعُ لهم من آبائِهِم وأمهاتِهِم, ويجبُ عليهم - هُمْ - أنْ يتوبوا مِنْ غَيِّهِم, ويرجِعُوا عَنْ بَدَعِهِم, واللهُ تعالى بينِي وبينَهُم, وهو حَسْبِي ونِعْمَ الوكيل.
                                                              وكَتَبَ:
أبو عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان
الاثنين: 20/ 12/ 1433هـ
          5/11/2012م

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Top