الحمدُ للهِ وحدَهُ, والصلاةُ والسلامُ على مَنْ لا نبيَّ بعدَهُ, وبعدُ:
ففي غَمْرَةِ هذه الفتنِ التي تغشى الأمةَ كقطعِ الليلِ المظلمِ تَكْثُرُ الأكاذيبُ والشائعات, وما أكثرَ ما يُكْذَبُ عليَّ.
وكلُّ ما يُنْقَلُ عنّي ما لم يكنْ مقروءًا أو مسموعًا فأنا بريءٌ منه, وهو محض تَقَوُّلٍ عليَّ وكذب.
والحمدُ للهِ وحدَهُ لم يتغير مما قلتُ شيءٌ, ولا مِمَّا كتبتُ حرفٌ, وأنا - بتوفيق الله وتثبيته - على ما أنا عليه؛ مِمَّا يتعلقُ بالانتخابات الرئاسية والمجالس التشريعية وغيرها, وما يُنْقَلُ عنِّي مِمَّا يخالفُ ذلك فهو كذبٌ يَتَخَرَّصُهُ الحزبيونَ وأهلُ الأهواءِ وغيرُهُم مِنَ الكذابينَ, وأنا منه ومنهم بريءٌ.
وكلُّ ما يُنْسَبُ إليَّ من الإشرافِ أو المشاركةِ في أيِّ معهدٍ مِنَ المعاهدِ العلميةِ فأنا منه بريءٌ, ولا مشاركةَ لي ولا إشراف على أيِّ معهدٍ سوى معهد الفرقان بِسُبْكِ الأحد.
وأسأل الله تعالى أن يقطع لسانَ كلِّ كذابٍ, وأن يعامل بعدلِهِ كلَّ مُتَخَرِّصٍ أَفَّاكٍ.
واللهُ مَوْلَانَا وهُوَ حسْبُنَا ونِعْمَ الوكيل.
السبت: 16 من ذي الحجة 1432هـ
12-11-2011م
12-11-2011م
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.